كلمة السفير: أعتقد أن المثقفين العرب كانوا من طليعة من دعوا إلى هذه الدعوات، ومازالوا يدعون إلى ذلك من خلال المنظمات العربية القائمة والجامعة العربية من خلال المؤسسات الثقافية، وستظل هذه الأصوات تتعالى وتتزايد حتى يستمع لها من بيده القدة على التعاون والتآزر. نحن مع الانقلاب الكامل على الوضع الجامد العربي على المستوى السياسي أو الثقافي، أو الاقتصادي، أو الركود القائم، نحن نريد أن تتآزر الشعوب مع الأنظمة العربية على الدف بالتطوير والتحليل السياسي، على التآزر والتطوير في العمل الاقتصادي، والثقافي الفكري السياسي الاجتماعي، حتى يكون هناك تآزر. وأعتقد أن عهد التمترس وراء أفكار معينة، والعداوات القائمة، والتراشق للتهم بين الأنظمة العربية، وش عوبها لم يعد لها اليوم مكان، وستظل الشعوب العربية والدول العربية إلى مأزق أخطر مما نحن فيه اليوم، وليس هناك سبيل إلا التلاحم والتآزر بين كافة أركان الحركة الثقافية في الوطن العربي مع الأنظمة العربية القائمة، وأن ينظر أين موطن الخلل، وأن يتنازل كل واحد عن المركزية أو الشعور الإمبراطوري سواء في جانب الفكر أو السياسة أو الثقافة أو الاقتصاد، وأن يعلم الجميع أننا أصبحنا كأمة عربية في آخر عربة من قطار العالم، ومن هنا لابد لنا أن نستعيد مركزنا الثقافي والحضاري أولا بإعادة تصدقها أولا فيما بيننا وما سيعود للمنظمات العربية والعمل العربي المشترك الفاعلية التي نحن نريدها.