shimery.com
New Page 1
 
shimery.com



سفارة اليمن بمصر


متابعات صحفية

أوردت :  عكاظ-العدد 14236
بتاريخ : 18/8/2005
الموضوع :

الشاعر اليمني عبد الولي الشميري: المثقفون العرب يعيشون خلف قضبان الجوع والإهمال
نبيل الأسيدي (بيروت):
مثقف وشاعر وباحث وسياسي ودبلوماسي وكاتب وتربوي.. وباجتماع كل ذلك في شخص واحد تكون أمام الدكتور عبد الولي الشميري المثقف ومؤسس منتدى المثقف العربي في القاهرة وصاحب مؤسسة الإبداع للثقافة والآداب والفنون في صنعاء، بدأت مسيرته مدرسًا للغة العربية والبلاغة، ومتنقلا بين المناصب الحكومية ومجالس الشورى والنواب المنتخبة، ومحافظًا لمحافظة إب، وصولا إلى السفارة والثقافة.. وبالتزامن مسيرة في دبلوم العلوم العسكرية وآخر في الإدارة المحلية وليسانس لغة عربية وماجستير الأدب المقارن والدكتوراه في الأدب العربي، إضافة إلى ذلك فهو محب للثقافة والأدب والشعر ومنتج له أصدر "درر النحور" بثلاثة أجزاء عبارة عن دراسة نقدية وتحقيق لديوان الشاعر ابن هتيمل، وثلاثة دواوين شعرية وجزءين من خواطر وذكريات وتراجم لأعلام المغتربين والعديد من الدراسات النقدية، يستعد حاليًا لإصدار أكبر موسوعة لأعلام الثقافة والأدب في اليمن، تزامن مع إعلان صنعاء عاصمة الثقافة العربية.
"عكاظ" التقت بالدكتور الشميري في بيروت لتناقش معه قضايا المثقف العربي والنتاج الإبداعي للمثقف الممزوج بالتشاؤم وغيرها من القضايا الهامة في هذا اللقاء.
• إلى متى سيظل المثقف العربي ومنتدياته ونخبه بعيدًا عن دائرة التأثير الحقيقي في متغيرات الساحة العربية؟
o أولا اسمح لي أن أقول أن منتدى المثقف العربي هو واحد من آلاف الأندية الموجودة في الوطن العربي ومن ثم فهو لا يبحث في أي قضية بعيدة عن متغيرات الوطن العربي، ودائمًا ما يبحث في نسق شديد جدًا حول متغيرات الواقع العربي، أنا أنفي أن يكون قد حصل في موجز المثقف العربي أن ناقشنا قضية بعيدة عن الواقع العربي، المنتدى هو أول من طرح قضية حوار الحضارات، وهو أيضًا أول من طرح قضية توحيد الصف الفكري الثقافي أمام التيار الجارف للعولمة الهادف لهدم القيم الثقافية العربية، وأول من نادى بالحوار بين الوسط الفني، بين الفنانين المعتزلين والفنانين العاملين، ونادي لوقف الهجمات، وبأن الفن يجب أن يحمل دورًا مهمًا في حمل قضايا الأمة العربية والمجتمع الإسلامي إلى المجتمعات الأخرى، ومن ثم فمنتدى المثقف العربي يلامس قضايا الساعة ويتحدث بشجاعة في القضايا التي يجب أن تقال، ولديه الكثير من الكتب والتوصيات الصادرة عنه بخصوص هذه القضايا، لكن عملية تطبيقها في الواقع العربي والأخذ بها، فهذا ليس بقضية المنتدى ولا المنظمات ولا الهيئات.
• عرفت مثقفًا وشاعرًا قبل أن تعرف سياسيًا ودبلوماسيًا.. هل يعني ذلك أنك استطعت اختراق حاجز القطيعة بين المثقف والسياسي؟
o الحقيقة أنا أعمل في الوسط السياسي سفيرًا للثقافة والأدب، وأعمل مع المثقفين سفيرًا للسياسة، وبالتالي فلابد لكل إنسان يريد أن يخترع قضايا الواقع في الفكر والثقافية في الأدب، لابد أن يتحلى بشيء من السياسة بمحيطها العربي والعالمي والدولي، وكذلك أيضًا العمل في المجال السياسي بحقيبة مليئة بالأدب والثقافة والذوق والجماليات والفن بحيث يضفي على الجانب السياسي المتعة، وتحول الجانب السياسي إلى حلقات مرحة وفنية وشيقة بدل الجفاف والكلمات الرتيبة والحذر في النطق بالأحرف كأنما أعده عدًا، فلا أستطيع أن أقول ما أريد، وأظل حذرًا فيما قد يكون ممكنًا، وما قد لا يكون ممكنًا، وهذا الحذر في الألفاظ يأتي نتيجة لقيود معينة أعتقد أنها تخدم حياة الأدباء والمثقفين والشعراء، وأنا أعتقد أيضًا أن الحياة الدبلوماسية تتحول إلى متعة إذا ما اقترنت بشيء من الثقافة والأدب والفكر، ولذلك فأنا أريد أن أسيس الحياة الثقافية والفكرية، وأثقف الحياة السياسية.

 

رجوع

shimery.com
مقالات | ألبوم الصور | مؤتمرات | لقاءات صحفية | نشاط ثقافي
لمراسلة موقع السفير راسلنا علي
info@shemiry.com