shimery.com
New Page 1
 
shimery.com



سفارة اليمن بمصر


متابعات صحفية

أوردت :  جريدة المدينة-العدد 16089
الرابط :
بتاريخ : 12/5/2007
الموضوع : جهود خادم الحرمين نجحت في تحسين صورة العرب والمسلمين فى الإعلام الغربي

ثمن سياسيون عرب بالقاهرة اختيار مجلة «تايم» الأمريكية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ضمن أهم مائة شخصية تأثيراً إيجابياً فى العالم واعتبروه تتويجاً للجهود التى يقوم بها لخدمة قضايا الأمة العربية والإسلامية ولدوره البارز فى حل القضايا الشائكة والتي أثبتت قدراته الفائقة على احتواءها ولم الشمل العربى، مؤكدين أن الاختيار ينسجم مع المواقف البارزة والدور المحوري الذى تلعبه المملكة على صعيد الأزمات القائمة فى لبنان وسوريا وفلسطين والعراق والسودان، والأهم التدخل فى الوقت المناسب لحل الصراع الداخلى الفلسطينى والعربى الإسرائيلى وأن المبادرات العربية التى تهدف إلى احتواء الأزمات كفيلة بتتويج الملك عبد الله واعتلائه قمة الريادة السياسية فى العالم ،والتى كان آخرها إسقاط الديون السعودية على العراق ورعاية اتفاق المصالحة التاريخى بين السودان وتشاد وأشادوا بالجهود الدبلوماسية التى استطاعت تقريب وجهات النظر المتناحرة وفك طلاسم القضايا الأكثر التهاباً فى المنطقة العربية فضلاً عن الإصلاحات الداخلية.
فى البداية يرى السفير محمود شكرى مساعد وزير الخارجية المصرى الأسبق أن الدور الذى قام به الملك عبد الله دور متميز طوال الفترة السابقة اعتباراً من طرحه لمبادرة السلام العربية إضافة إلى ذلك فإن الأوضاع السياسية فى السعودية قد بدأت تأخذ مساراً يتجه نحو تنظيم العملية السياسية واختيار النمط الذى يتفق مع ظروف المملكة من ناحية نظامها السياسى الحالى وتحقيق المسار الديمقراطى السعودى فى وجوبياته الأساسية.
وحول التحرك فى الإطار العربى يشير السفير شكرى أن الدور السعودى كان بارزاً خلال الفترة الأخيرة وتحديداً منذ طرحها المبادرة السعودية على قمة بيروت وتحويلها إلى مبادرة عربية ثم الجهود فى سبيل تسوية الأوضاع العربية بدءاً من لبنان ووصولا إلى اتفاق مكة وأخيراً عقد القمة العربية والتى عقدت لأول مرة فى العاصمة السعودية تأكيدا على اهتمام السعودية بتطوير الموقف العربى ،وأما بالنسبة للخطاب السياسى السعودى فى الفترة الأخيرة فقد تميز بالواقعية عندما اسس نمطاً يؤكد على أهمية التمسك بالهوية العربية والتأكيد على دورها المحورى فى الحفاظ على الوحدة العربية، وكان ذلك واضحاً فى البيان الختامى لقمة الرياض، وأكثر من هذا أن الدور السعودى فى الإطار الإقليمى قد بدأ يستن ويأخذ منحنى الترابط العربى بأساس لمواجهة الأوضاع المتخلخلة فى العالم العربى من ناحية والمخططات الإقليمية التى تسعى إلى إفراغ الموقف العربى من أركانه الأساسية ومن مواطن قوته.
ويقول السفير شكرى عموماً فإن النمط السياسى والإستراتيجى السعودى الذى تتبعه المملكة فى المرحلة السابقة يؤكد على الفكر الإستراتيجى والإنساني والسياسى والموضوعى والإقتصادى الذى يتميز به العاهل السعودى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الذى يؤهله لأن يكون شخصية رجل العام.
ويضيف السفير عبد الولى الشميرى مندوب اليمن الدائم بجامعة الدول العربية أن هذا الاختيار يفرضة الواقع ولا يستطيع أحد إنكار الدور الذى يلعبه الملك عبد الله بن عبد العزيز على المستوى السياسى والإنسانى والذى يجعله يتبوأ الريادة مشيراً إلى أن خادم الحرمين الشريفين له تأثيره الواضح والبارز فى جميع القضايا المصيرية والمعقدة الذى استطاع من خلال فكره السياسى والإستراتيجي احتواءها،ويكفى الشعبية الكاسحة التى يتمتع بها بين أبناء الشعوب العربية فضلاً عن مكانته المرموقة بين القادة السياسيين على مستوى العالم العربى والدولى، فقد استطاع من خلال توجهاته كسر المعادلة المستحيلة والصعبة والوصول إلى الهدف بأسلوب غلب عليه التأثير.
ويرى الشميرى أن المملكة وضعت على كاهلها مسؤوليات جسام لانتشال الأمة العربية من التأزم الذى يحيق بها بدفع عملية السلام قدماً إلى الأمام، كذا جهودها لتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية الضرورية للشعوب التى تمر بظروف صعبة خاصة العراق وفلسطين ومد يد العون من خلال الصناديق السعودية للتنمية لتمويل المشروعات التنموية وكذا الدعم المالى فى مجال تحقيق النهضة الإنسانية فى فلسطين.
ويشير السفير عبد الولى الشميرى إلى ان المملكة استطاعت أن تتبوأ الريادة على المستوى السياسى نظراً للتأثير فى مشكلات الشرق الأوسط لافتاً أن جهود خادم الحرمين الشريفين الأقدر على تخطى الأزمات والمواقف الحساسة التى لا يستطيع أحد التأثير فيها والاقتراب منها سواه، وهذه المواقف جعلته فى المقدمة خاصة أن الملك عبد الله وضع نصب عينيه مخاطر التدخلات الخارجية فى قضايا الشرق الأوسط وعمل جاداً على وقفها منذ البداية .
ويعلق السفير محمود فرج مساعد وزير الخارجية المصرى السابق وأستاذ النظم الدستورية والقانونية بجامعة المنصورة على اختيار الملك عبد الله بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين بأنه ينسجم مع مواقفه وتوجهاته الداخلية والخارجية وأنه الأحق بهذا الاختيار نظراً لتميزه موضحاًَ أن خادم الحرمين الشريفين شخصية منفردة وليست تقليدية،وأنه لو رجعنا لتاريخه السياسى قبل توليه عرش المملكة نراه فاعلاً فى القضايا المصيرية فى المنطقة على المستوى السياسى بصفة عامة والإنسانى بصفة خاصة وشخصية متميزة وجاذبة تؤهله بما تتيحه مزاياه وسجاياه.
ويضيف السفير فرج أن مواقف الملك عبدالله السياسية واضحة وضوح الشمس لا التواء فيها منذ المبادرة العربية وحتى قمة الرياض الأخيرة والتى أعلن فيها تمسكه بالمبادرة العربية للسلام دون تغيير أو تبديل،على الرغم من الضغوط الرهيبة التى تعرض لها والتى لم يلق لها بالاً أو يعرها انتباها وأعلن تمسكه بحل عادل وواضح للأزمة الفلسطينية الإسرائيلية دون مراء،وأيضا إعلانه بأن الوجود الأمريكى فى العراق احتلال منتقداً هذا البقاء مطالباً بخروجه وهو ما أثارحفيظة الإدارة الأمريكية، وكلها مواقف جريئة جعلته يتقدم الصفوف وجعلته فى الريادة وتشير بما لايجعل مجالاً للشك بأن جلالة الملك لايخشى فى الحق لومة لائم وهذا مرتبط أيضاً بدوره فى المنطقة والذى يستحق أن يكون الأبرز وجعلته ينال بها الاحترام والمكانة ليس على المستوى العربى فقط وإنما على المستوى الدولى.ويؤكد السفير فرج أن المبادرة السعودية والتحرك الواعى دون تفريط فى حقوق عربية بوضوح الموقف وكذا مؤتمر شرم الشيخ الذى شهد فكرة إسقاط الديون السعودية على العراق والتوجهات من خلال الصندوق المالى لدعم العراق والموقف السعودى الذى ليس فيه انحياز طائفى لمذهب هى دلائل واقعية وقوية على السياسة السعودية الواعية التى تؤهلها لامتلاك زمام الأمور وجعلها فى المقدمة والريادة.
ويشير فرج إلى أن الاختيار هو تتويج لهذه الجهود وهو لسان حال جميع المنظمات الدولية العربية الصديقه وغيرها التى لا تستطيع إلا أن تعترف بهذه الجهود البارزة والجبارة.
أما المستشار حسن أحمد عمر خبير القانون الدولى فيرى أن هذا الاختيار واقع يؤكده دور خادم الحرمين الواضح والذى استطاع خلال الفترة الماضية استعادة دور المملكة القيادى وقد وجدنا منه ما توقعناه وهذا ليس بجديد على سياسيات المملكة منذ عهد المغفور له الملك فيصل بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين والذى لا ينكر هذا الفضل أحد لتميزه بالوضوح والمصداقية والتروى فى اتخاذ القرارات وهو ما أثر إيجابياً على جميع القضايا التى تبنتها المملكة خلال السنوات الماضية وكذا ما قامت به من مواقف عملت على تحقيق المعادلات الصعبة على الصعيد الدولى.ويشير المستشار عمر إلى أن الجهود السياسية للمملكة تجلت على جميع القضايا العربية على الساحة الدولية والتى شغلت فكر الملك عبد الله والتى استطاع بفضل هذا الفكر السياسى الإستراتيجي احتواءها وامتلاكه لزمام الأمور مؤكدا أن هذا الاختيار جاء بحكم الواقع.

 

رجوع

shimery.com
مقالات | ألبوم الصور | مؤتمرات | لقاءات صحفية | نشاط ثقافي
لمراسلة موقع السفير راسلنا علي
info@shemiry.com