اليمن ومصر تكسران طوق الجمود في عمل اللجان والتحضير لبروتوكولات واتفاقيات تعاون صحية وثقافية وصناعية وخدمية عديدة.
* واجتماعات تحضيرية للخبراء من البلدين يومي 25و26 وأخرى يومي 27و 28 للوزراء المعنيين.
أكد السفير اليمني في القاهرة د/عبد الولي الشميري أن اجتماعات اللجنة العليا اليمنية- المصرية التي ستعقد في مارس القادم ستشهد التوقيع على العديد من البروتوكولات واتفاقيات التعاون في المجالات الصحية والصناعية والثقافية والسياحية والقانونية، وستبحث في تدعيم التبادل التجاري بين البلدين وإزالة أية عوائق تحد من التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأشار الشميري في تصريح خاص لـ"نبأ نيوز": الى أن اجتماعا سيعقد يومي 25 و26 من الشهر الجاري على مستوى الخبراء من البلدين يتبعه اجتماع آخر يومي 27 و28 على مستوى الوزراء المعنيين للبحث في تفاصيل تلك البروتوكولات والاتفاقيات والنظر في إمكانية تعديلها وتجهيزها بشكلها النهائي تمهيدا لرفعها لاجتماعات اللجنة العليا اليمنية- المصرية المشتركة التي ستعقد في مارس القادم في صنعاء ء برئاسة رئيسي وزراء البلدين في كل من اليمن ومصر.
وأوضح سعادة السفير الدكتور عبد الولي الشميري الى أن مجالس التنسيق العليا بين البلدان العربية سيئة السمعة نظرا لما يرافقها من إثارة إعلامية تفوق كثيرا حجم الإنجاز الذي يتم تنفيذه فعليا ولا يعدو كونه ظاهره إعلامية مؤكدا حرص المختصين في اليمن مصر على إنجاح اجتماعاتهما القادمة لتكون متميزة وجادة بحيث يتم تطبيقها في الواقع الفعلي بعيدا عن الاستهلاك الإعلامي، والأقوال فقط - نظرا لما تمثله العلاقات اليمنية المصرية من خصوصية تفرض عليها تفعيل التعاون الجاد الذي يخدم مصلحة الشعبين اليمني والمصري، وفقا لجداول زمنية مدروسة ومحددة التكاليف ومناطة بشخصيات معروفه تلتزم بالتنفيذ والمتابعة.
الجدير بالذكر أن الآلاف من اليمنيين يتواجدون في مصر أما للعلاج أو للدراسة أو للتجارة ولهم الكثير من الهموم ويعانون العديد من الصعوبات ويأملون في السفير اليمني الجديد الدكتور عبد الولي الشميري أن يعايش تلك الهموم ويعمل بجديته المعروفة، ومبادراته الفاعلة على حلها وتقديم التسهيلات للمرضى والطلاب الذين يتجرعون معاناة كبيرة و لا يجدون من يتفهمها من الجانب اليمني.