shimery.com
New Page 1
 
shimery.com



سفارة اليمن بمصر


لقاءات صحفية                     ??????

تفاصيل اللقاء
د.الشميري لـ "إيلاف": إعتراض العرب على 180 مليون دولار كميزانية للسلطة الفلسطينية كانت وراء تأجيل قمة تونس  ?????? 

التاريخ الجمعة 23 إبريل 2004م
المصدر إيلاف
النص

"اليمن مع مبادرة أمريكا حول الشرق الأوسط الكبير والعرب رفضوها لأن التغيير يمس أنظمتهم"
"خارطة طريق العراق اليمنية لم تخرج بضوء أخضر أمريكي"
"إيلاف" من صنعاء: كشف مندوب اليمن الدائم لدى جامعة الدول العربية الدكتور عبد الولي الشميري أن اعتراض عدد من الدول العربية على تمديد الميزانية المالية للسلطة الوطنية الفلسطينية والتي تبلغ 180 مليون دولار كان السبب الرئيسي وراء تأجيل القمة العربية في تونس.
وأوضح الشميري في حديث خاص لـ "إيلاف" أن اختلافات واسعة قد حصلت حول قضايا الإصلاحات أهمها رفض قيام مجلس أمن عربي ومحكمة عدل عربية وبنك تمويل استثماري مشترك، مؤكدًا على أن المبادرة اليمنية حول خارطة العراق لم تخرج بضوء أخضر أمريكي على الإطلاق، فالترحيب الأمريكي جاء لأن الولايات المتحدة الأمريكية في ورطة حقيقية في العراق وتريد أن تتعلق بأي قشة تحفظ لها ماء وجهها الذي هشمته المقاومة العراقية.
وأشار الدبلوماسي اليمني إلى أن بلاده ترحب بمبادرة أمريكا حول الشرق الأوسط الكبير، معتبرًا أن النظام السياسي في اليمن متقدم عن غيره بآلاف الأميال في مجال الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان والمرأة، ومطالبًا العرب بضرورة قراءتها بصورة متأنية.
وفيما يلي نص الحوار الذي أجرته "إيلاف" مع الدكتور الشميري:
هل يمكنكم إطلاعنا عن حقيقة تأجيل قمة تونس، وهي في لحظات ترتيباتها الأخيرة؟ (إيلاف)
o إن إجراءات تأجيل القمة العربية في تونس كانت غير سليمة، فكان على الرئيس زين العابدين بن علي أن يتصل بإخوانه الرؤساء والملوك والقادة العرب الذين كانوا قد رحبوا بالحضور وجاهزين للتوجه إلى تونس في اللحظة الأخيرة، على أن يتشاور معهم بعد ذلك ويبلغهم بمبررات التأجيل ولديه مبررات مقنعة، أنا شخصيًا مقتنع بها على الرغم من عدم الإعلان عنها حتى اللحظة.
• وما هي المبررات التي جعلت الرئيس التونسي يؤجل عقد القمة العربية؟ (إيلاف)
o يبدو أن الرئيس بن علي قد أغضبته بعض الأمور التي حصلت في اللحظة الأخيرة، ومن أبرزها الإجراءات الأمنية التي اتخذتها بعض القيادات العربية والتي كانت بشكل اعتباطي، وبالتالي قللت من أهمية وقوة الحكومة والأمن التونسي، إضافة إلى أمور أخرى أهمها تدني مستوى المشاركات على مستوى القمة، خاصة من الزعماء الذين كانوا قد رحبوا بالحضور وتراجعوا في اللحظة الأخيرة.
• هل هناك قضية محددة عصفت بالتحضيرات للقمة مما أدى إلى تأجيلها؟ (إيلاف)
o طبعًا ثمة نقاط مهمة عززت قرار إرجاء القمة العربية في تونس، لعل أهمها عدم التوصل إلى اتفاق حول نقاط هامة، والتي لم يتمكن قبل ذلك الاتفاق عليها من قبل السفراء والمندوبين الدائمين، ووزراء الاقتصاد والخارجية، وحتى نقلت إلى لقاء الزعماء. وكانت تلك بمعظمها تشكل إحراجًا لهم، وإذا ما تم تجاوزها ستكون القمة فارغة من محتواها، ولعل الاختلاف على تجديد الميزانية للسلطة الوطنية الفلسطينية للأشهر القادمة التي كانت الدول العربية تشارك بها في دعم السلطة الفلسطينية وعدم الاتفاق حول هذه النقطة شكل ضربة قاسية للتحضيرات للقمة العربية خاصة وأنه في نفس اليوم تم اغتيال ياسين زعيم ومؤسس حركة حماس. وفي اليوم الذي تزداد فيه إسرائيل عنفًا وتشددًا، يقوم العرب بالاعتراض على دعم السلطة الفلسطينية بمبلغ 180 مليون دولار، بينما الواقع يشير إلى أنه قد لا يصل إلى 100 مليون دولار.
• هل تنفي وجود ضغوط أمريكية على تونس كانت السبب في تأجيل القمة العربية؟ (إيلاف)
o هذه من الشكوك العربية التي تحمل الغير فكرة التآمر الأجنبي والخارجي، أمريكا لا يهمها إنعقاد القمة العربية أو عدمه، ولكن ما يهم أمريكا فعلا هو عدم تحقيق توافق على تمديد الميزانية المالية للسلطة الفلسطينية. وإن كان الواقع يؤكد تحالف العرب حول هذه القضية، إلا أن الفكر السياسي العربي والتحليلات التشاؤمية تجعلهم يحملون فشلهم لأمريكا وتدخلها، وكأن قمة تونس لو كانت انعقدت لألغت الوجود الأمريكي أو الإسرائيلي من البلاد العربية.
• يبدو أن تأجيل القمة أدى إلى انشقاق بين الدول العربية بحيث أصبح هناك تكتل مشرقي ومغربي، خاصة بعد تمسك تونس بعقد القمة على أراضيها؟ (إيلاف)
o هذا ليس بأمر مستغرب، فالعقلية العربية قادرة على إحداث الانشقاق حول أماكن جلوسهم، فكيف حين يتعلق الأمر بالقرارات أو الأفعال؟ لكن الحقيقة أن بلدان المشرق العربي تفهمت تمسك تونس بعقد القمة على أراضيها، وأعتقد أن تونس أصرت على حقها كرد فعل للإعلام العربي والشارع الشعبي العربي الذي رأى في تأجيلها القمة العربية أن تونس صارت إسرائيل رقم 2، لكن ما أحب التأكيد عليه هنا هو أن لتونس مواقف قومية مشرفة، فقد استضافت القيادات الفلسطينية أيام ضائقتهم، كما قصفت مقرات الفلسطينيين فوق الأراضي التونسية، ولها دور عربي في دعم القضية الفلسطينية والتصدي للهجمة الإسرائيلية خاصة بعد ترحيل الفلسطينيين من لبنان واحتوت وما تزال القيادات الفلسطينية.
• كيف تنظرون لدعوة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح عقب تأجيل القمة
إلى عقدها في مقر جامعة الدول العربية؟ (إيلاف) o الدعوة التي أعلنها الرئيس علي عبد الله صالح أثناء اتصاله بالرئيس المصري حسني مبارك واتفاقهما على عقد القمة العربية في مقر الجامعة في القاهرة لم تكن بغرض التعريض بموقف تونس، وإنما هي بمثابة تنبيه للشارع العربي إلى قمة قادمة تعقد في مصر حيث مقر الجامعة العربية. ووفقًا لميثاق الجامعة فالقمم العربية يجب أن تعقد في مقرها، لكن حين تمسكت تونس بموقفها في عقد القمة على أراضيها أعلنت الدول العربية استعدادها للذهاب إلى تونس دون أي إشكالات.
• هناك انتقادات لاذعة للجامعة العربية من بعض القادة العرب؟ (إيلاف)
o الجامعة هي هيئة دبلوماسية ومؤسسة سياسية تستمد قوتها من قوة الأنظمة العربية ومرتبات موظفيها من عطاء العرب أنفسهم، لكنها لا تملك السلطة والقوة لتوحيد العرب، أو إلزام أحد بقراراتها، فهي بيت للأنظمة العربية، بل سكرتارية لها، والذين يهاجمون الجامعة فإنما يهاجمون الأنظمة العربية، لأن الجامعة ليست كيان مستقل أو محكمة يتحاكم إليها العرب، وإنما هي قاعة لجلوس القادة للتشاور وإصدار قرارات واتفاقيات. وباختصار فالجامعة العربية أشبه بمرآة على حائط ينظر فيها الإنسان فيرى وجهه المشوه الدميم، فيقوم بسب المرآة ولعنها، ويظن أنها شوهت صورته ومنظره، طبعًا الأصل أن يصلح الإنسان من منظره وهندامه بحيث يرى نفسه في المرآة "الجامعة" جميلا.
• أليست القرارات الصادرة عن الجامعة العربية ملزمة للجميع؟ (إيلاف)
o الجامعة العربية لا تمتلك القوة ولا الفيتو ولا حق إلزامية القرار، فالدولة التي لا توافق على قرار ما داخل الجامعة فهي غير ملزمة بهذا القرار، حتى ولو صوَّت عليه 20 دولة واعترضت دولة واحدة، فهذا القرار غير ملزم لها، وهذا موجود في ميثاق الجامعة العربية.
• وماذا عن إصلاح الجامعة في ظل عدم إصلاح الأنظمة العربية لنفسها؟ كيف يمكن أن يكون للجامعة دور في حل المشاكل العربية؟ هل لديكم في اليمن رؤية واضحة إزاء ذلك؟ (إيلاف)
o من المفترض أن تعطي الجامعة العربية دورًا محوريًا حقيقيًا، فعلى سبيل المثال لابد من وجود محكمة عد عربية تحتكم إليها الدول العربية، ثم إيجاد مجلس أمن عربي قادر على جعل أي قرار ملزم لكل الدول العربية. أيضًا لابد من إيجاد بنك عربي للاستثمار تشارك فيه كل الأقطار، وبحيث يمون العائد الاستثماري للجميع، لأنه من غير المنطقي أن تموت الدول الغنية من التخمة فيما تموت الدول الفقيرة من الجوع. هذه بعض الأفكار التي تطرحها اليمن باستمرار، إضافة إلى الدعوات لإنشاء اتحاد عربي، لكن وللأسف اصطدمت الدعوة بعدم تفهم بعض الدول، وعدم استيعابهم لمطالب الشارع العربي، لأنهم يرون الواقع العربي الراهن وكأنما هو سحابة صيف، وستنقشع.
• هل هناك دول محددة اعترضت على المبادرة اليمنية لقيام اتحاد عربي؟ (إيلاف)
o بالتأكيد، فكل دولة لها ملاحظة على فقرة من المبادرة اليمنية، ولكن ليس عليَّ أن أسمي الدو، لكن ما أود التأكيد عليه هنا هو أن بعض الدول العربية اعترضت على إيجاد مجلس أمن عربي، بل إن معظمها اعترضت على ذلك، لأنها تخاف من الولايات المتحدة الأمريكية التي تأمر وتنهي في المنطقة حاليًا، بينما هذه الدول العربية تستقوي بأمريكا على بعض الدول الأخرى. كما أن عددًا من الدول العربية اعترضت على فكرة قيام بنك للتمويل العربي المشترك، لأن الدول الفقيرة ستستفيد منه على حساب الدول الغنية، أما قيام برلمان عربي، فكان هناك توافق تام حوله.
• بالنسبة لمشروع الشرق الأوسط الكبير الأمريكي، كيف تنظرون إليه في اليمن خاصة أن الدول العربية أعلنت رفضها لأي مشاريع إصلاحية تأتي من الخارج؟ (إيلاف)
o شخصيًا لا أرى في مبادرة الشرق الأوسط الكبير التي تقدمت بها الولايات المتحدة الأمريكية شيئًا خطيرًا على العرب، لأنها لم تتعرض للقضية الثقافية إطلاقًا، كما لم تتعرض للقضية الاجتماعية، إنما ركزت على الإصلاح السياسي، وهذا الأمر يمس الأنظمة العربية كثيرًا، وبالتالي أعلنت رفضها لهذا المشروع الأمريكي باعتباره جاء من الخارج ولا ينبع من القيم والتقاليد العربية. وللأسف انزعج عدد كبير من الدول العربية من المبادرة الأمريكية لأن الإصلاح السياسي الذي تهدف إليه أمريكا يبدأ من رأس الأنظمة. أنا شخصيًا أعارض كل الأفكار الإصلاحية التي تتقدم بها أمريكا إلى العرب لأنها دائمًا تقف إلى جانب إسرائيل وإرهابها وتتجاهل في الوقت نفسه القضية الفلسطينية التي هي قضية العرب والمسلمين جميعًا. لكن في مبادرة الشرق الأوسط الكبير، التزمت الولايات المتحدة الصمت، ولم تتعرض لكلا الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، وصمت أمريكا خير من نطقها، فموقف أمريكا معروف وواضح وهو الانحياز لإسرائيل. لكنه من الضروري بمكان أن يقرأ العرب مبادرة الشرق الأوسط الكبير بتمعن وبشيء من التأني، حيث سيجدون أنفسهم لا يختلفون معها كثيرًا. ونحن في اليمن لا نختلف معها، لأن وضعنا السياسي قريب جدًا إلى ما تدعو إليه أمريكا من الديمقراطية وتناوب السلطة وحقوق الإنسان والمرأة والمشاركة الاجتماعية والسياسية، فنحن في اليمن متقدمون عن غيرنا في هذه القضايا بآلاف الأميال.
• يقال أن مبادرة اليمن حول خارطة طريق للعراق قد جاءت بضوء أخضر أمريكي، حيث أن واشنطن قد رحبت بها بالإضافة إلى بعض البلدان الأوروبية؟ (إيلاف)
o ليس صحيحًا أن المبادرة اليمنية جاءت بضوء أخضر أمريكي، وإنما جاء ترحيب أمريكا بالمبادرة حول العراق لأنها كانت وسطية. واليمن قدمت هذه المبادرة وكأن مجلس الأمن العربي موجودًا، ومحكمة العدل العربية موجودة، والأمة العربية تحمل نفس الهم اليمني إزاء قضية احتلال العراق. ولأن اليمن يسعى لحل المشاكل العربية بشكل سريع فتقدم بمبادرات جريئة جدًا، لكن الحقيقة أن المبادرة اليمنية لم تخرج بإيحاء أمريكي على الإطلاق، فورطة أمريكا في العراق يجعلها تتعلق بأي قشة تحفظ لها ماء وجهها الذي هشمته المقاومة العراقية.
• هناك من يقول أن وجود قوات عربية في العراق في ظل وجود قوات الاحتلال يعطي هذا الاحتلال شرعية عربية؟ (إيلاف)
o شرعية أو حماية لها من الضربات التي توجهها المقاومة العراقية لقوات الاحتلال الأمريكية، وبالتالي إما أن تصطدم القوات العربية بالشعب العراقي وهي في سبيل حماية قوات الاحتلال، أو أن تصطدم بقوات الاحتلال، وبالتالي سيكون موقف العرب حرجًا، لكن وجود قوات عربية في العراق كما تقول به المبادرة اليمنية ليس في ظل وجود قوات الاحتلال، فاليمن قال بضرورة وجود قوات عربية بعد إنسحاب قوات الاحتلال.
• لكن الانسحاب قوات الاحتلال الأمريكي من العراق غير وارد في خطط الإدارة الأمريكية، فما جاءت هذه القوات إلا لتبقى كما يصرح القادة الأمريكيين؟
o فعلا أمريكا لا تريد الانسحاب من العراق، لكن كما يقول المثل "مكره أخاك لا بطل" فالمقاومة تمرغ وجه قوات الاحتلال في التراب العراقي يوميًا، وتضعها في ورطة حقيقية، ولذلك قد تنسحب لأماكن بعيدة تحمي نفسها بأكوام الرمل والألغام الأرضية، وتحتمي بالطائرات والصواريخ، وتبقى وكأنما محاصرة في العراق، فتخرج من المدن، وهذا الأمر وارد في كل الأحوال لو استمرت المقاومة العراقية بوتيرة متصاعدة وبهذا العنفوان لن تتحمل الولايات المتحدة الأمريكية هذه المقاومة والخسائر الكبيرة التي تتعرض لها، ويمكن أن ترحل عن المدن والقرى والأرياف أيضًا وتعود أدراجها.
• يلاحظ عدم وجود أصوات عربية رسمية تقول بشرعية المقاومة العراقية، في وقت تصف الإدارة الأمريكية هذه المقاومة بـ "أعمال عنف وإرهاب"؟ (إيلاف)
o دائمًا القوي يتهم الضعيف، ويلقي عليه الأوصاف الباطلة لكي يبرر مذابحه لأنه لا يستطيع أن يقول أنني ذبحت خصمي لأني أقوى منه، خصوصًا في ظل رايات ترفع اليوم لحقوق الإنسان، لكن تبقى الحقيقة واضحة للعيان بأن القوات الأمريكية وحلفائها من القوات هم محتلين والمقاومة العراقية مقاومة مشروعة. أما الشعب العراقي، فهو قوي ومقاتل، اكتشف بعد فترة أن المستهدف ليس صدام حسين فقط، بل المستهدف الشعب والثروة والأرض والكرامة والتاريخ والحضارة العراقية، بدليل أن كافة مؤسسات الدولة العراقية ألغيت ودمرت ونهبت، كما أن قوات الاحتلال مارست البطش والقتل ضد الشعب إلى درجة بات العراقيون أنفسهم يخشون على حياتهم وأمنهم وكرامتهم.
• هل تعتقد أن الولايات المتحدة قد تراجعت عن تطبيق النموذج العراقي على بقية الدول العربية، حيث الوعد بالحرية والديمقراطية؟ (إيلاف)
o أعتقد أن ذلك بات نكتبة الموسم كما يقال، فأمريكا قدمت نموذجًا رائعًا للشيطان، وليس لعام البشر، ونموذج الديمقراطية والحرية في العراق بات دمارًا وموتًا بأسلحة محرمة دوليًا، فبدلا من تقديم الشعارات الأمريكية بطريقة وردية، قدمتها ملتهبة بشواظ من نار.
هل تعتقد أن الشجب والتنديد العربي الرسمي سيوقف آلة الحرب الإسرائيلية عن مواصلة مسلسل الاغتيالات الذي يتعرض لها قادة الشعب الفلسطيني يوميًا؟ (إيلاف)
o إن سلاح الشجب والتنديد وسيلة غير فعالة، فغير القادر على القيام بشيء يعتمد أسلوب الاستنكار والتنديد، الأمر الذي لا يغني ولا يسمن عن شيء، فالتنديد لا قيمة له في عالم القوة، وهذه التنديدات بالغطرسة الإسرائيلية سببه العجز العربي التام عن أي فعل. عبده يحيى عايش

 
    رجوع 
shimery.com
مقالات | ألبوم الصور | مؤتمرات | لقاءات صحفية | نشاط ثقافي
لمراسلة موقع السفير راسلنا علي
info@shemiry.com