shimery.com
New Page 1
 
shimery.com



سفارة اليمن بمصر


حوارات ثقافية                     

تفاصيل الحوار
فتنة الحوثي ليست إرهاب وليست الرد علي موقف أمريكا ولكن اعتبر بكل وضوح أنها هي مجردا انحرافات فكرية  2005

**حكومة السودان أوقعت نفسها في مأزق لا يمكن الخروج منه بسهولة بتعاملها مع الصين
** لا أتوقع خروج أي قوات أمريكية الآن ولكن نتوقع أن تأخذ من عام إلى عامين

موقع عرب 2000 -- القاهرة :عبد الناصر الضوي
مجموعة من الأخطاء أوقعت العرب في هذا المأزق..هي العبارة التي رددها السفير الدكتور عبد الولي مندوب اليمن لدى جامعة الدول العربية في افتتاحية حديثه الخاص لنا بالقاهرة مؤخرا حيث اعتبر أن الأزمة السودانية أولا تكمن في مواقف غيظ أوروبية وغربية من النظام السوداني إلى الدرجة التي وصف فيها نوايا الغرب بأنه يتمنون أن يوجد في السودان خمسة دارفور الحالية بالدرجة التي تحول السودان إلى ملف مفتوح يسهل فيه التدخل الغربي المباشر من جميع الجوانب كما تحدث عن كثير من الملفات العالقة على الساحة العربية خصوصا بعد استيلاء الجيش اليمني على آخر معاقل التمرد في محافظة صعده اليمنية واصفا تلكم الأحداث بأنها مجرد فتنة فكرية فقط وليست إرهابا واضحا.
والدكتور عبد الولي الشميري كاتب ومفكر وشاعر يمني مقتدر له الكثير من المواقف في اليمن قبل وبعد اندلاع الثورة ونترك الآن القارئ العزيز ليتصفح محاور هذا الحديث بهدوء وفيما يلي التفاصيل:-

بلاشك أن اليمن قد دارت فيه الكثير من التطورات في الفترة الماضية فما تقييمكم لها على ضوء ما تمر به المنطقة العربية في هذه الفترة ؟؟!!
  اليمن الآن اعتقد انه يعيش في أوضاع افضل بكثير جدا من أي وقت مضى ليست هى الأوضاع التى نحلم نحن بها ونقول إنها سدرة المنتهى ولكننا تقول إنها افضل من أي وقت مضي وهي الآن بدأت تكون أوضاع مركزية مؤسسة تماما وأصبحت تكون مجتمع يبني علي أساس المعرفة والثقافة وهي الآن افضل من أي وقت مضي ونحمد الله علي ذلك .

لعلك كنت شاهدا على الإعلام العربي والعالمي وهو يسلط الضوء بكثافة على الأحداث الأخيرة في محافظة صعده فما هي القصة بالضبط فقد رددت حكومتكم من قبل انتهاء تمرد الحوثي واتباعه أذن فما الذي أدى لظهور تمرد جديد وتحديدا في هذه المحافظة بالذات؟!!
يا سيدي ....هى من توابع الزلزال الذي قام به من قبل المتمرد حسين بدرالدين الحوثى وطبعا والده وهو رجل مسن فوق الثمانين عاما كان في صنعاء وأقام فيها حوالي بضعة اشهر وبعد ذلك دفعه حب الثأر والغيرة من الهزيمة والنصر فتسلل من صنعاء وخرج إلى القبائل وسانده أحد اتباع ابنه المتمرد الذي قتل من قبل وهو المدعو الرزامي وقاموا بعملية هجوم علي اكثر من سبعة أو ثمانية نقاط عسكرية في الطرق وفي اكثر من مكان وبالتالي وقع عدد كبير من الضحايا وفجأة اشتعلت المعارك من جديد وطبعا مازال الجيش والأمن متواجدان وقوات الدولة متمركزة في كل مكان وقد واجهت الأمر بشىء من الحكمة في البداية واعادت الحوار وعند مالم تفلح فقد اتبعت منهج القوة بعد ذلك وتم الاستيلاء علي جميع المناطق التى كانوا يحتمون فيها ولكن يبدو لي أن الشخصين الذين كانا يقفان من وراء الفتنة قد افلتا من يد الأمن ولم يقعا في الأسر وهما الرزامي والحوثى ولكن حتى اللحظة لم تعد لهما منطقة أمنه يلجئون فيها سوي كهف أو تحت الصخور أو في بيت مجهول وهو أمر وارد ولكن كم سيختفي وكم سيبقي واعتقد أن الدولة لها إصرار شديد علي تعقبهما.

ولكن معذرة معالى السفير بخلاف قضية الحوثى المتطرفون دائما ما يرفعون شعارات مناهضة للوجود الأمريكى في اليمن والذي يأتى في إطار محاربة الإرهاب والذي تتعاملون معه أنتم طبقا للاتفاقيات الموقعة في هذا الإطار فما وجهة نظركم في ذلك ؟؟؟!!
هذه من ذاك .. فتنة الحوثي من نوع آخر تماما وأنا لا أقول إنها إرهاب وليست الرد علي موقف أمريكا ولكن اعتبر بكل وضوح أنها هي مجردا انحرافات فكرية مثلما كان انحراف الخوارج في العراق وأيضا هم لم يمارسوا عملية التفجيرات والانتحارات وانما سيطروا علي منطقة وقد أرادوا أن يقيموا عليها حكما بأفكار منحرفة وان يشقوا يد الطاعة علي الدولة ويخرجوا علي الجماعة بعمل أفكار شاذة لم يقبلها أحد من أهل العلم في اليمن ولا في خارج اليمن وبالتالي فأنا أقول أن ما كل قتال يجب أن نطلق علية إرهاب وهنا قتال ناتج عن انحرافات فكرية وطموح سلطوى وكان في التاريخ ما يشبه هذا كثيرا ومن الخطأ تماما أن نسئ فهمه فالإرهابى يختلف تماما عما يقوم به مثل هؤلاء الأشخاص وهذه فتنة فكرية وتطرف دينى وسوء فهم للإسلام أيضا استغلال لغفوة معينة وقعت فيها الحكومة في السنوات الماضية سواء كان في أجهزة الأمن أو دوائر الدولة آدت إلى ما كان عليه الحال كفتنه من الفتن الطائفية والقبلية فهل الحرب التى تجرى الآن في درافور تعتبر إرهابا لا بكل وضوح طبعا بل هي فتنة داخلية فقط فتبقي دائما هى مجرد فتن فقط أما الإرهاب فهو شئ آخر وله دوافعه وكياناته المؤسسية التي يعرف بها.  

ولكن مع كل ذلك كيف ترى موجة الإرهاب التي تحدث في اليمن في الفترة والأخرى فهناك الكثير من المواقف قد حدثت فما توقعاتكم لها في الفترة المقبلة وهل تعتقد أنها ستنحسر كما ردد بعض المسئولين اليمنيين؟؟؟!!
الموجة انحسرت فعلا فاليمن أول الدول التى انتصرت في مجال محاربة الإرهاب وكسرت شوكته ورصدته وحاصرته وضيقت عليه الخناق واصبح المجتمع اليمني مجتمع قبلي متعاون مع الحكومة لأقصى درجة ممكنة وذلك لاقتناعه بخطورة العمل الإرهابى وتأثيره على مستقبلهم وحياتهم ووجودهم والحكومة اليمنية من جانبها استطاعت أن تلقي بقبضة حديدية جدا وسيطرت علي الموقف أمنيا إلى درجة عالية واعتقد أنه لا توجد دولة عربية استطاعت مواجهة الإرهاب كاليمن حتى اللحظة فهي قد انتصرت عليه ولا مجال لمشكك في ذلك.

ماهو موقف اليمن من العمل العربي المشترك خصوصا داخل إطار جامعة الدول العربية فقد تردد مؤخرا أنكم قد قمتم برفع كل تحفظاتكم علي النسب المقررة عليكم دفعها كمستحقات للجامعة العربية؟؟؟؟!
اليمن موجودة في قلب العمل العربي المشترك وفي الحقيقة إن التحفظ السابق كان ناتجا عن سوء فهم فالناس قد فهمت خطأ فقد كان اليمن من قبل شمالا وجنوبا يعنى انه كان دولتين مركزيتين يدفعان حصتيهما وبعد التوحد من المفترض ألا يدفع حصتين فنحن أصبحنا قطرًا واحدًا موحدًا والآن بعد أن ظهر ارتباط القضايا المالية بمستقبل العمل العربي المشترك وإخواننا في الدول الأخرى قاموا برفع تحفظاتهم قمنا نحن من جانبنا بكل وضوح برفع كل التحفظات على النسب المقررة في حقنا و الآن هناك دول دفعت ودول لم تدفع على الرغم من أنها قادرة على أن تدفع ميزانيتها كاملة من دخل ساعات نفطية واليمن أرادت أن تنجد الجامعة العربية ورفعت بالتالي تحفظها وتحركت إلى الأمام رغبة منها في دفع العمل العربي المشترك إلى النجاح من جميع الجوانب فنحن ملتزمون تحت راية الجامعة العربية بأى مشروع يتم الاتفاق عليه لانجاح العمل العربي المشترك.

انتقل بك قليلا إلى عالم الثقافة فقد أسست من قبل منتدى المثقف العربي بالقاهرة فما الهدف الرئيسي منه وكيف توفق فيما بين عملك الدبلوماسي وإدارتك لهذا المنتدى؟؟!!
هذا المنتدى اعتبره ملتقى لأهل العلم والمعرفة مهما كانت جنسياتهم ومنتدى المثقف العربي يفخر في كل وقت وحين بأعلام أجلاء من قادة الثقافة والنهضة العربية وأمتنا العربية اليوم تبحث لها عن مكان بين الأمم تعرف فيه بثقافتها وتكشف عن جماليات ماضيها وتراثها وتؤكد أنها من أخذت بيد النهضة الأوروبية في قرونها الوسطى حتى أضاءت واقع حضارتها فقدمتها إلى العالم بفكر علمي حديث ثم رجعت تتقهقر في هذا العصر ونحن نحاول أن نثير محور المحاور الذي هو حديث الساعة الآن حيث أن الثقافة العربية هي الرسول الوحيد والفارس الأقوى وهي البليغ الواعظ والشاعر المفوه الذي يقدمنا كعرب مثقفين وأهل حضارة وأصحاب قيم وإبداع وتاريخ إلى الأمم الأخرى في منصة من أعلى المنصات في هذا العصر وهو فرصة سانحة أتيحت لهذه الأمة واعتمدت في نفس الوقت على كفاءات وخبرات مؤهلة فاهمة واعية وقادرة من أهل العلم والاختصاص.

وماذا عن مجمع اللغة العربية الذي كنت تنوي إقامته باليمن على غرار المجمع الموجود حاليا بالقاهرة؟؟؟!!
 هذا المجمع قمت من قبل بالدعوة الرسمية إلى إنشائه في اليمن وأوضحت أن هذه الدعوة تستند على أن اليمن هي منبت اللغة وهو ما سيعطيها بعدا ثقافيا مميزا خصوصا وأن فيها العديد من العلماء والمفكرين وقد أتت هذه الدعوة متزامنة مع إعلان صنعاء عاصمة للثقافة العربية العام 2004 أي العام الماضي وقد شددت على أن هذا اللقب يحتاج للكثير من المشاريع الثقافية التي ينبغي أن يشارك فيها المهتمون والمختصون داعيا المؤسسات الثقافية الرسمية والأهلية إلى تفعيل عملها والنهوض بواقعها لكي تكون العاصمة اليمنية جديرة بهذا اللقب وقد اعتبره الكثيرون اقتراحا يندرج تحت إطار صنعاء عاصمة الثقافة العربية في ذلك الوقت بينما المجمع مؤسسة دائمة أكبر من حدث مؤقت.

ولكن مع اتجاهك للثقافة وميولك الواضحة إليها انتقدت وبشدة الروشتات الأمريكية للإصلاح في العالم العربي في كثير من منتدياتك الثقافية فهل كانت هي غيره واضحة على العرب أم أنها السياسة مازالت تتمسك بها حتى وأنت تكتب شعر آو تتناول موضوع ثقافي؟؟!!
أنا أعلنت من قبل انتقادي الشديد للروشتات الإصلاحية للوضع السياسي العربي والتي تسعى الولايات المتحدة إلى فرضها من خلال ما سمي بمشروع الشرق الأوسط الكبير فالولايات المتحدة تهدف من خلال المشروع إلى تذويب المنطقة العربية داخل منظومة شرق أوسطية كبيرة منها إسرائيل وباكستان وتركيا وإيران وهذه الورقة وإن كانت لم تتعرض كثيرا للجانب الثقافي والاجتماعي لكنها تعرضت للجانب السياسي بالذات بشكل أزعج كثيرا من الأنظمة العربية التي ذهبت لتقديم مبادرات بديلة لإصلاح الوضع العربي متجاهلة كل الأوراق التي تقدمت بها الدانمارك والاتحاد الأوروبي وإيطاليا بالذات وأمريكا وغيرها فالدول العربية ذهبت لتقديم بدائل أوراق عربية المنشأ وتقول أيما إصلاح نشأ بفكرة أجنبية أو مستوردة مرفوضة لأن شعوب الأمة العربية لن ترحب بها لكن يأتي الرد الأمريكي بأن المستهدف بهذا الإصلاح هو الأنظمة العربية والتي تمثل دور المريض والمريض لا يمكن أن يكتب روشتة علاج لنفسه ولو كان قادرا على معالجة أوضاعه بوصفات إصلاحية للأوضاع العربية لكان أصلح نفسه من قبل فالمبادرات العربية التي قدمت لإصلاح الوضع العربي والتي كان آخرها الوثيقة التي قدمت إلى القمة العربية السابقة في بيروت والتي قدمها الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد السعودي تمثل التزام دينيا وليس التزاما سياسيا وذلك طبعا يجعل من الشعوب العربية تنظر إلى هذه الوثيقة كأي قسم من العهود التي يتعهد بها الحكام العرب وقلما وفي من حلف بعهده في الماضي ولكنها تنظر إليها بعين الشك والتساؤل هل ستنفذ هذه الوثيقة أم إنها ستظل عبارة عن وسيلة امتصاص للغضب أو تمثل جسرًا تعبر عليه.

سبق لكم من قبل وان قدمتم مبادرة للسلام في السودان فماهي إذن الأسباب التي أدت إلى تقديمكم لهذه المبادرة وكيف تقيم الوضع السوداني نفسه خصوصا بعد قرار مجلس الأمن الأخير القاضي بتسليم مسئولين سودانيين لمحكمة الجنايات الدولية؟؟!!
 الحقيقة أن المواقف اليمنية تأتى من منطلق الحس القومى العربي إزاء الشعب السودانى أولا ثم الدولة السودانية وتكره تدخل الآخر في الشئون الداخلية للسودان ولكن المشكلة الآن في دارفور وما رادفها من موقف أوربى متعنت علي غير العادة من جانب دول صديقة للنظام في الخرطوم كفرنسا التى لها تعامل كبير مع النظام السودانى هى التى استلمت كارلوس من قبل منها لكن الحكومة السودانية كما يقال وقعت في فخ نصبته لها أمريكا ربما كانت المفاوضات تدور في كينيا فيما بين الوفد السودانى الرئيسي ووفد حركة قرنق في كينيا بمراقبة أمريكية كأن الأوروبيون حرموا كما بلغنى من أخبار شبه مؤكدة أنها ضغطت علي الوفد السودانى ليكون التفاوض تحت الأشراف الأمريكى فقط وكان الوفد الأوربى موجودا بالفندق ينتظر فلم يبلغ من الحكومة السودانية فتغيب حضوره في هذه المفاوضات وفوجئ الأوربيون انه قد تم الاتفاقيات بحضور أمريكا فقط ربما كان هذا الموقف المتشدد من جانب فرنسا والاتحاد الأوروبى أو المراقب الأمريكي لما ترأت الفئتان نكص علي عقبيه قد يكون أخطأ الاخوة في السودان بعدم إبلاغ الاتحاد الأوروبى بذلك خاصة إن صح أن الحكومة السودانية ساهمت في التعتيم وعدم الوضوح وأنا اعتقد أن ما يراد بالسودان التآمر الشامل من جميع الجوانب فهناك غيظ كبير للأوروبيين قد يكون في طليعة الأسباب التعاون الاقتصادى الكبير مع الصين التى لم تكلف نفسها استخدام حق الفيتو لإجهاض مشروع القرار الأخير في مجلس الأمن الدولي على الرغم من أنها قادرة على ذلك بالفعل فهذا التعامل مع الصينيين لا كفارة له عند أمريكا سوى العقوبة الشديدة وهم الآن لو استطاعوا أن يوجدوا (خمسة) دارفور في السودان لفعلوا ذلك، أرى أن الوضع السياسي في قضية دارفور غامض تماما الآن ولا يستطيع أي أحد التنبؤ بمستقبل تطوراته في ظل هذه الظروف الحرجة.

وماذا عن الوضع العراقي؟؟!!
أنا شخصيا لا أتوقع خروج أي قوات أمريكية الآن ولكن نتوقع أن تأخذ من عام إلى عامين للخروج منه وقد لا تنوى الخروج من العراق أو تريد أن تكون محتل من خلال نظام موالي لها داخل العراق أو هكذا واعتقد أن المستقبل سيجبر أمريكا على الانسحاب الكامل في ظل المقاومة التي تجدها الآن من العراقيين.
أخيرا اليمن من ضمن الدول المهتمة جدا بالوضع الفلسطيني فما تقييمكم لمستقبل هذا الوضع خصوصا انه قد سبق لكم من قبل وان حذرتم من عمق التقارب الفلسطينى الإسرائيلى وقلتم انه من الممكن في ظل هذا التقارب أن يؤدى إلى المزيد من التنازلات خاصة فيما يتعلق بحق العودة وحدود الرابع من يونيو 1967؟؟!!
  يا سيدى .. أمريكا الآن مقتنعة تماما ومجندة نفسها إعلاميا فقط لصالح خارطة الطريق وهى قد أدخلت السرور علي العرب وبددت الكثير من مخاوفهم وهى عملية تجميل لوجها الكالح الواقف مع إسرائيل وامتصاص لكثير من الغيظ لكن عمليا يبدو أن شارون قد اقنع بوش أن العودة إلى حدود 67 قضية مستحيلة والآن فيما يدور وراء الكواليس أن السلطة الفلسطينية الآن في اشد الضيق لان شارون يعد ولا يفي ولأن الاجتماعات والاتفاقات التى كانت في شرم الشيخ وفي غيرها اتفاقات مازالت حبرا علي ورق وان الانسحاب من غزة لم يأت بطلب خارطة الطريق ولا بطلب من الفلسطينيين، وأنها جاءت لتخليص إسرائيل من شئ يسمونه ارض اللعنة أو الأرض الملعونة وهى غزة ولهذا طبعا تخرج إسرائيل من ورطتها بالكامل واسمح لي أن أقول لك أن الأطماع الصهيونية داخل فلسطين تعتبر أطماع تلغي نتائج الحوارات والتنازلات والمواثيق والمواعيد.  

 
    رجوع