shimery.com
New Page 1
 
shimery.com



سفارة اليمن بمصر


مؤتمرات

تفاصيل المؤتمر
نائب الرئيس يصل الجزائر للمشاركة في القمة العربية الـ17 نيابة عن فخامة رئيس الجمهورية  2005 

صحيفة الجمهورية   [ الثلاثاء 11 صفر 1426هـ الموافق 22 مارس 2005م – العدد 12949]
عبد ربه منصور هادي: نأمل أن تخرج القمة بنتائج تلبي طموحات الأمة العربية في مواجهة التحديات الراهنة القضايا المطروحة على القمة تمثل خطوة هامة في طريق تعزيز التعاون العربي
 الجزائر/ سبأ.. ..
 وصل إلى مطار هواري بو مدين الدولي بالجزائر العاصمة مساء أمس الأخ عبد ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية.. وكان في استقباله فخامة الأخ الرئيس عبد العزيز بوتفليقة رئيس جمهورية الجزائر والدكتور عمرو موسى أمين عام الجامعة العربية وعبد القادر بن صالح رئيس مجلس الأمة، وعبد العزيز بالخادم وزير الخارجية الجزائري والدكتور أبو بكر القربي وزير الخارجية والدكتور عبد الولي الشميري ممثل اليمن لدى جامعة الدول العربية وحامد محمد عبادي سفير اليمن في الجزائر وأعضاء السفارة.
 بعد ذلك اصطحب فخامة الرئيس الجزائري الأخ نائب رئيس الجمهورية إلى منصة الشرف، حيث عزفت الموسيقى السلامين الوطنيين للبلدين الشقيقين، ثم استعرضا حرس الشرف الذي اصطف على أرض المطار لتحيتهما.
 .. وقد أدلى الأخ نائب رئيس الجمهورية بتصريح صحفي أعرب فيه عن الأمل الكبير في أن تكون القمة العربية التي ستبدأ أعمالها اليوم الثلاثاء ملبية للطموحات العربية والخروج بالنتائج المرجوة.
 وأشار إلى أنه يحمل تحايا وأمنيات فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية لأخيه فخامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة رئيس الجمهورية الجزائرية، وسيدعم مشروع القرار الذي سيقره القادة العرب خلال قمتهم في الجزائر مبادرة حركة عدم الانحياز بخصوص عقد مؤتمر للمنظمات الإقليمية لدعم العمل من أجل تحقيق التسوية الفلسطينية – الإسرائيلية وذلك في نيويورك قبيل اجتماع الجمعية العامة ومن المتوقع أن يدعو مشروع القارار إلى تكليف اللجنة الوزارية الخاصة بمبادرة السلام العربية بمتابعة الموقف في ضوء تلك الجهود وما يستجد من تطورات واتخاذ ما يلزم من خطوات في هذا الشأن بما في ذلك الإعداد لعقد مجلس الأمن بناء على طلب جماعي عربي في حالة عدم التوصل إلى تحقيق التقدم المنشود ويطالب مشروع القارا بعقد اجتماع للأطراف السامية المتعاقدة في اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949م لتطبيق كافة بنودها على الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة والتأكيد على تنفيذ بنود الإعلان الصادر عن مؤتمر الدول الأطراف السامية الصادر في 5 ديسمبر 2001م ويؤكد مشروع القارا الذي فعه وزراء الخارجية العرب لقادة القمة العربية بالجزائر على عروبة القدس وعدم شرعية الإجراءات الإسرائيلية لضمها وتهويدها وتغيير طبيعتها وتركيبتها السكانية والجغرافية ويدين مشروع القرار إقامة الحائط المسمى غلاف القدس والذي يستهدف تقطيع أوصال القدس وعزل سكانها الفلسطينيين عن امتدادهم الطبيعي في الضفة الغربية وكذلك إدانة الحفريات التي تهدد أساسات المسجد الأقصى.
 إلى جانب إدانة أي محاولات لتطبيق ما يسمى بقانون املاك الغائبين على المواطنين الفلسطينيين في القدس الشرقية ويطالب مشروع القرار الدول والمنظمات الدولية المعنية بتمكين السلطة الوطنية الفلسطينية من ممارسة سلطاتها على على الأراضي الفلسطينية التي يتم الانسحاب منها وفق خارطة الطريق في إطار جدول زمني محدد وبشكل متوازن ومساعدتها على إدارة شئون تلك الأراضي وسيطرتها على حدودها ومواردها الطبيعية.
 كما يتضمن مشروع القرار مطالبة الدول والمنظمات الدولية بتقديم ما يلزم من مساعدات لبرامج بناء قدرات السلطة الفلسطينية وإعادة الإعمار والتأهيل بما يوفر الظروف المناسبة لتنفيذ الالتزامات المتبادلة.. ويوجه مشروع القرار تحية إجلال وإكبار للشعب الفلسطيني وقيادته الشرعية والوطنية على الموقف المتكاتف والمتآزر الذي وقفوه في أعقاب رحيل الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات والتأكيد على التزام الدول العربية بمواصلة دعم السلطة الفلسطينية حتى تتمكن من الصمود وتحمل أعباء واستحقاقات المرحلة المقبلة وما يترتب عليها وتقديم كافة أشكال الدعم السياسي والمادي والمعنوي لتحقيق ذلك.. إلى ذلك طالب الأسرى والمعتقلون في السجون الإسرائيلية أمس القمة العربية التي ستعقد اليوم في الجزائر اعتبار قضيتهم القضية العربية الأهم على ساحة المفاوضات العربية الإسرائيلية وعلى سلم أولوياتهم.. وناشد الأسرى في رسالة وجهوها للقمة العربية أمس وبثتها وكالة الأنباء الفلسطينية الرؤساء العرب التدخل العاجل لإطلاق سراحهم وحل قضيتهم قبل النظر في أية قضية أخرى وقبل طرح أية مفاوضات مع الجانب الإسرائيلي.
 وأكدوا في رسالتهم أنهم يضعون آمالهم في القمة لإنقاذهم من الوضع المأساوي الذي يعيشونه داخل معتقلات الاحتلال والسياسة التعسفية التي تنتهجها إدارة السجون ضدهم وعبروا عن تقديرهم لدور الرئيس الفلسطيني محمود عباس من خلال اعتباره قضيتهم على سلم المفاوضات.
 مشيدين بدور الفصائل التي تسعى إلى تحريرهم خاصة بعد اتفاقيات التهدئة التي أعلنت في القاهرة مؤخرًا.
 من جهة أخرى وافق مشروع القرار الذي تم رفعه من وزراء الخارجية العرب إلى القمة العربية على عقد القمة العربية الثامنة عشرة في جمهورية السودان يوم 18 مارس 2006م ويوضح مشروع القرار أنه استنادًا إلى ما جاء في ملحق ميثاق جامعة الدول العربية الخاص بآلية الانعقاد الدوري والمنتظم لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة والداعي إلى تولي جمهورية جيبوتي رئاسة مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورتها الثامنة عشرة فإنه وبالنظر إلى موافقة كل من جيبوتي والسودان على تولي جمهورية السودان رئاسة القمة الثامنة عشرة فإن القادة العرب يرحبون بعقد القمة 2006م بجمهورية السودان.
 من جهة أخرى تسعى الجزائر للحصول على مقعد دائم بمجلس الأمن عن القارة الإفريقية والذي سيتم بحث هيكلته خلال القمة التي ستعقدها الأمم المتحدة في دورتها الجديدة في شهر سبتمبر القادم.. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط أمس عن مصدر دبلوماسي جزائري قوله أن الجزائر تعمل في هدوء ودون إعلان عن مساعيها للفوز بهذا المقعد وأنها ستعلن عن موقفها في الوقت المناسب.

 
  رجوع 
shimery.com
مقالات | ألبوم الصور | مؤتمرات | لقاءات صحفية | نشاط ثقافي
لمراسلة موقع السفير راسلنا علي
info@shemiry.com