كانت مشاركة السفير الدكتور عبد الولي الشميري بحضور المهرجان الكبير إعلانًا بانطلاق بدء الفعاليات الثقافية الكبرى الساعة 8 من مساء يوم الثلاثاء 24/1/2006م بالمسرح المكشوف (مسرح البحيرة بحديقة الكرم الطبيعية) بمسقط وبدعوة من صاحب السمو الأمير هيثم آل سعيد وزير التراث والثقافة.
كان الدكتور الشميري قد وصل إلى مطار مسقط الساعة الواحدة صباحًا، وكان في استقباله بالمطار سعادة سفير الجمهورية اليمنية بمسقط السفير عبد الله الرضي، وسعادة السيد خالد بن سالم الغساني المدير العام للعلاقات الثقافية بسلطنة عمان، وعدد من رجال الثقافة والتراث والهيئة المنظمة للمهرجان.
وفي صباح الثلاثاء 24/1/2006م قام بالتعرف على معالم المدينة الثقافية والروحية والاقتصادية، كما قام بزيارة السفارة اليمنية بمسقط، وأقام سعادة السفير عبد الله الرضي مأدبة غداء بمنزله على شرف الدكتور الشميري.
والجدير بالذكر أن سلطنة عمان أعدت حفلا ابتهاجيًا كبيرًا حضره آلاف المثقفين والسياسيين والفنانين ورجال الدولة، وحشد من أنحاء الوطن العربي، وقدمت أوبريتًا دام زهاء ساعتين، استعرض مراحل التاريخ العربي في جنوب الجزيرة العربية بدءًا من حضارة سبأ، وانفجار سد مأرب، والهجرات اليمنية إلى مصر، والعراق، والشام، وصولا إلى عمان ومسقط.
كان منتجع الجصة الذي أقامت فيه الوفود حافلا بصفوة أقطاب الثقافة والفكر العرب، وكان السيد محمد أحمد الحارثي وكيل وزارة التراث والثقافة رئيس اللجنة المنظمة لاحتفالات عام مسقط عاصمة الثقافة العربية قد ألقى كلمة فياضة بالعواطف والمشاعر السعيدة، وشرح خطوات الإعداد ورحب بالضيوف.
وقد قام سعادته في صباح اليوم التالي الأربعاء 25/6/2006م بتوديع السفير عبد الولي الشميري في المطار، وكان للدكتور عبد الولي الشميري قصيدة بالمناسبة حيا فيها عمان وعاصمة الثقافة العربية
نص القصيدة (تحية لمسقط عاصمة الثقافة العربية)