shimery.com
New Page 1
 
shimery.com



سفارة اليمن بمصر


مؤتمرات

تفاصيل المؤتمر
إحتفال بمناسبة مرور 40 يوما على التفجيرات الإرهابية على عمان الشقيق  2006 

ندوة بعنوان ماذا بعد....؟
تقيمها الجمعية العربية لمناهضة الإرهاب ودعم ضحاياه
بالتعاون مع منظمة العمل العربية
موضوع الندوة: بعنوان "ماذا بعد" بمناسبة مرور أربعين يوما على الحادث الأليم الذي وقع بعمان وأودى بحياة العديد من الابرياء ومنهم المخرج العربي الكبير الشهيد مصطفى العقاد وأبنته.
مكان الندوة: فندق بيراميزا.
• يرأس الندوة ويديرها الدكتور عبد الولي الشميري سفير اليمن لدى مصر وجامعة الدول العربية.
المتحدثين:

  1. السيدة عائشة العولقي "رئيس مجلس إدراة الجمعية" كلمة الجمعية.
  2. الأستاذ الدكتور عبد السلام المسدي"، وزير التلعيم العالي سابقا بتونس" وتحدث عن دور المنظومة العربية في مناهضة الإرهاب.
  3. الأستاذ الدكتور مصطفى الفقي "رئيس لجنة السياسات بمجلس الشعب" وتحدث عن ما عانته مصر من الإرهاب وما الذي يجب فعله.
  4. الأستاذ الدكتور عمر عبد المنعم الرفاعي"سفير المملكة الأردنية الهاشمية والمندوب الدائم"، يتحدث عن الأردن بلد السلام.
  5. الفنانة رغدة وقامت بإلقاء قصيدة شعر رثاء.
  6. الأستاذ الدكتور إبراهيم قويدر" المدير العام لمنظمة العمل العربية"، ويتحدث عن البطالة وإنها سبب من الأسباب التي تؤدي إلى الإرهاب.
  7. كما إعتزر الفنان حسين فهمي نظرا لظروف صحية.
وفي كلمة الدكتور عبد الولي الشميري:
انه لابد أن نقف موقفا واحدا وصفا واحدا في مواجهة الكابوس الأسود الذي يعمل الذي يعمل على زعزعة الأمن والعبث بالسكينة والإستقرار الأيادي الملطخة بالظلم والإرهاب الأسود الذي يجتاح المعمورة في كل مكان والذي أدخل الرعب في كل بيت وزلزل السكينة في كل العواصم والقرى... نقف موقف تضامن ودعم وتحد في هذه النوة وهي تواكب الليلة أربعينية الحادث المؤلم في عماننا الحبيب من الأردن وطن المحبة والسلام وطن السكينة والإستقرار.
وإن الجمعية العربية لمناهضة الإرهاب ودعم ضحاياه جمعية ولدت في وقتها المناسب، في مكانها المناسب ، في زمن نحن أحوج ما يكون إلى مثل هذه العمل ليؤكد تلاحم الصف العربي والإسلامي والتضامن مع الضحايا والوقوف في وجه الإرهاب كيفما كان وأينما كان وتحت أي شعار، فالدماء محرمة في كل الديانات وفي كل المواطن، وغن الوقوف بحاجز الذي نعتز به في كل بلداننا العربية من الرجال والنساء من المثقفين من كل الأوساط من رجال الأعمال، من الفنانين من المفكريين والسياسيين، من رجال الأمن، من رجال الدولة، من رجال الشعب وقوف نعتز به ويؤكد إننا جميعا في مواجهة التيار الأحمر الأسود الجارف" الإرهاب" ضد العبث التي لا تؤمن على عرض ولا على مال ولا على دار.
وإن هذه الليلة ليلة تضامن مع شعبنا الحبيب الأردن الشقيق ومع أبناءه الذين أثبتوا بتماسكهم وتلاحمهم أنهم أعلى وأسمى من كل التيارات الجارفة، وأنهم أقدر على كسر يد الظالم كائنة من تكون.
وهذه الكوكبة التي تقف بجواري على هذه المنصة لتؤكد أننا من المشرق والمغرب من آسيا وأفريقيا عصا واحدة نواجه بها كل مؤاكرة على السكينة والإستقرار.
وطلب من الحاضرين قراءة الفاتحة على ضحايا الحادث المروع الأليم، وكل ضحايا الإرهاب.
وفي كلمة الدكتور مصطفى الفقي:
أن الإرهاب عبارة عن رسالة عنف مجهولة المصدر، توجه إلى غير عنوان، إلى كل من تصادفه.. لذلك فأساتذة القانون الدولي يرون أن كل عدوان على المدنيين في زمن السلم هو إرهاب.. ويرى أن الإرهاب تعبير أضرنا أكثر من مرة، أضرنا عندما واجهناه على أرضنا ودفعنا ثمنه ضحايا وخسائر بغير حدود.
من منا لا يذكر مذبحة الأقصر عندما قتل عدد يزيد عن 50 سائحًا ومثلت بجثثهم، وأحداث الجزائر الدامية التي كانت تحل شهر الصوم.
الإرهاب يتسربل بكل ما يصل إليه من أردية ويتغطى بكل ما يستطيع من أقنعة في محاولة لتزييف الحقيقة وتخويف البشر، وترويع الآمنيين.. وهو أخطر أمراض العصر، لأنه يعبر عن عدو غامض لا تراه، ولكنك تشعر بجرائمه، لا تكاد تمسك به، ولكنك تكتشف ما فعله وقام به.
ومن سوء حظنا على الجانب الآخر أننا لم ندفع فقط ضريبة الإرهاب لما مارسه على أرضنا، ولكننا دفعناه أمام العالم أيضًا عندما وصمنا بأننا مصدره، فأصبح العربي المسلم هو المشبوه عند الحصول على تأشيرات، هو المطارد في المطارات، هو المتعقب في كل حادث بكل بقاع الدنيا.
هناك معيبة ثالثة، وهي أن الإرهاب قد أساء إلى ديننا الحنيف الذي لا يعرف التفرقة ولا يعقد التعصب، ويؤمن بالتسامح والمساواة، إنه الدين العظيم الذي لا يفرق بين الناس بسبب جنس أو لون أو دين.
أضيفت ثرية رابعة وهي أن حركات النضال الشعبي ضد الاحتلال والقهر، وأن محاولات التصدي للعدوان اختلطت في العقل الغربي بمفهوم الإرهاب، فأصبحت المقاومة المسلحة المشروعة ضد الاحتلال في أي بلد أو مكان مختلطة في الذهن بشكل تحكمي كما لو كانت نوعًا من الإرهاب.
ويجب أن نتسلح بالوعي والدراية الكاملة والنظرة الشاملة حتى نواجه جرائم الإرهاب المختلفة التي دفعنا ثمنها الغالي خصوصًا على امتداد العقود الأخيرة.
وفي كلمة الأستاذة عائشة العولقي:
ديننا الإسلامي وثقافتنا تدعو إلى السلام والأمان، وما يجري اليوم هو اتجاه معاكس للواقع الإسلامي وإلى كل الديانات.
ومن يقوم بالأعمال الإرهابية هم أشخاص مغيبون الوعي والإدراك، وقد يعانون من اضطرابات نفسية، وهؤلاء الأشخاص هم مسئوليتنا نحن لتوضيح الرؤية لهم، وعمل تعبئة معاكسة للمنظومة الفوقية التي تعبئ عقولهم بهذه الأفكار الهدامة.
ولذلك فإننا مسئولون جميعًا بالتصدي إلى الإرهاب، وعن تنقية الشوائب من عقول شبابنا، وإظهار الصورة الواضحة أمامهم والدفع بهم للإسهام والتنمية في الوطن العربي. إن التاريخ سوف يحاسبنا إن لم نسارع في حماية شبابنا وأوطاننا من هذا الشر المسمى بالإرهاب، ولهذا فإن الجميعة تأسست.
ونوجه دعوة للسلام والأمان من أرض السلام، وأوجه لكم جميعًا أن تكونوا أعضاء في هذه الجمعية، وقادة تقودون هذه الجمعية إلى طريق النور والسلام.
وفي كلمة الأستاذ لدكتور عبد السلام المسدي (تونس):
إن الإرهاب معركة غير تقليدية بأدوات غير تقليدية بين أطراف غير متكافئين، لا في الحوافز ولا في المقاصد، لذلك فإن الإرهاب معركة لا ترضخ للقوانين المحددة لآليات الصراع كما عرفها الناس من خلال قصة الحروب والصراعات. الإرهاب ظاهرة تخرج نواميسها عن المنطق الطبيعي للانتصار والهزيمة، فالإرهاب هو حرب مشهرة بين طرفين، الأول مجسم، معين، محسوس، ملموس، مؤسسات وعباد آدميين ومباني.
وفي كلمة الفنانة رغدة:
ألقت قصيدة رثائية للراحل مصطفى العقاد.
وفي كلمة الأستاذ الدكتور إبراهيم قويدر:
21 مليون عاطل عن العمل في الوطن العربي بأكمله، وقد نقول أن هناك تقرير لصندوق النقد الدولي الذي يشير إلى أن هناك 300 مليون دولار فائض كانت يفترض أن تكون هذه المبالغ مصبوبة في مشاريع تنموية تخلق فرص عمل للشباب في المنطقة العربية، فأصبحت هذه المبالغ الكبيرة في جيوب الحوت الكبير مهما كان نوعه أو شكله، مما أدى إلى زيادة البطالة، مما أدى إلى ظهور ظاهرة الإرهاب.
إذن البطالة والفقر ظاهرتان متلازمتان، وتؤديان إلى وجود مناخ ملائم إلى من يريد أن يستقطب هؤلاء الشباب للقيام بأي أعمال إرهابية، لأن لديهم الكثير من الأساليت التي أهمها أن هذا الشباب بدون عمل، وبدون دخل بعد الجامعات، يرى أن لهم تخصصات لا يقبلها سوق العمل، فهذا الاستقطاب كان بسهولة.
وأيضًا انعدام ديمقراطية القرار من العوامل التي ساهمت وسببت في زرع فكرة الإرهاب عند الشباب.
إن أصعب شيء على الإنسان شعوره بالقهر والظلم وضرب معتقداته الدينية والدوس على كرامته وحريته، فهل تعتقدون أن الشاب العربي المسلم الذي تنتهك أراضيه، ومازالت، ويعامل بأسلوب غير إنساني، وتنسب إليه تهم بالزور؟
فنحن نريد أن نكون أحرارًا في بلادنا، وقوامها الاستقلال الصحيح.
وفي كلمة السفير عمر الرفاعي (يقوم بالنيابة عنه القائم بالأعمال النائب وليد العبيدات):
الإرهاب آفة مقيتة تأباها شعوب العالم أجمع.
إن التفجيرات التي شهدتها عمان تقدم دليلا مرة أخرى على أنه لابد أن نعمل معًا في دفاعًا عالميًا وعربيًا لحماية شعوبنا ومستقبلنا.
فقد أظهر المتطرفون ازدرائهم بالإنسانية.
إن من يقتل الأبرياء المدنيين إنما يقوم بتشويه التعاليم الحقيقية للإسلام.
وهذا يدفعنا جميعًا إلى العمل على إظهار الصورة الحقيقية السمحة للإسلام.
لابد من التأكيد على أن نكون جميعًا واعين على أهمية محاربة الفكر التكفيري، وكل أشكال التطرف.
المتداخلون:
* نصير شمة (الفنان الكبير) يتحدث كتعقيب وتعليق.
* أ. د. محمد نجيب التلاوي (عميد كلية الآداب جامعة إلمنيا).
* سعادة السفير محسن خليل (سفير العراق السابق لدى جامعة الدول العربية).
* الكاتب محيي الدين عبد الحليم.
* أ. د. عبد المنعم درويش (خبير اقتصادي وأستاذ جامعي).
* ناصر الخطيب (الكاتب الصحفي الباحث في شئون الإرهاب).
* أ. أمل دياب.
* الصحفي الكبير مصطفى عمارة (مدير مكتب جريدة الزمان).
* الأخت سارة محمد.
* أ. إيمان بدوان.

 
  رجوع 
shimery.com
مقالات | ألبوم الصور | مؤتمرات | لقاءات صحفية | نشاط ثقافي
لمراسلة موقع السفير راسلنا علي
info@shemiry.com